طازج زيت المحرك هو أفضل صديق لمحرك الاحتراق الداخلي. الأمر أكثر من مجرد التشحيم، حيث يقوم زيت المحرك بجمع الأوساخ والجزيئات المعدنية وغيرها من الملوثات الضارة بينما يعمل كمبرد للحفاظ على سير كل شيء بسلاسة. بما أن النفط هو شريان الحياة لأي بنزين أو محرك ديزل، إنها فكرة سيئة بشكل عام تبخل على تغييرات الزيت لأن القيام بذلك سيضر بمحرك سيارتك ويلوث البيئة.
لكن، اختيار زيت المحرك المناسب لا يقل أهمية عن الالتزام بتغييرات الزيت المجدولة في المصنع. يوصي مصنعو السيارات عمومًا بتغيير الزيت وفلتر الزيت كل 5000 إلى 7000 ميل، وذلك باستخدام زيت معدني أو شبه صناعي أو صناعي بالكامل عالي الجودة مع التصنيف المناسب.
بعد تحديد نوع أو نوع زيت المحرك، تعد معرفة الكمية التي سيتم وضعها داخل المحرك أمرًا بالغ الأهمية، وتختلف الأرقام حسب الحجم أو النوع أو تكوين المحرك (V6، V8، V10، إلخ). ليس هناك أي تخمين لأن الإفراط في ملء أي محرك بالزيت سيؤدي في النهاية إلى إصلاحات مكلفة.
عند تناول الكمية المناسبة، سيوفر زيت المحرك الطازج حماية أفضل من الاحتكاك الزائد أثناء بدء التشغيل البارد مع توفير أقصى قدر من التشحيم أثناء الطقس الحار الشديد. يمكن لكل محرك يعمل بالغاز أو الديزل استيعاب كمية محددة فقط من الزيت، مما يؤدي إلى سكب كمية كبيرة جدًا في علبة المرافق سيؤدي ذلك إلى ظهور رغوة أو سماكة في الزيت، مما يؤدي بشكل أساسي إلى تعطيل قدرة الزيت على التدفق في التشغيل الساخن أو البارد شروط.
إذا لم يتمكن الزيت من التدفق، فلن يتمكن من المرور عبر ممرات الزيت الصغيرة لتليين مجموعة الصمامات وغرفة الاحتراق والمكابس والمكونات الداخلية الأخرى. لا يختلف الأمر عن خفق الحليب بقوة وتحويله إلى زبدة، كما أن القوام الزبداني السميك ليس هو ما يحتاجه المحرك لمنعه من الانهيار.
علاوة على ذلك، فإن المزيد من الزيت يعني رفع ضغط الزيت دون داع، مما يؤدي إلى تسرب الحشيات وأختام الزيت. إذا كانت سيارتك فجأة ضوء فحص المحرك مضاء بعد تغيير الزيت وظهور أعراض مثل ظهور دخان أزرق أو أبيض، أو أداء دون المتوسط، أو صدور أصوات غير عادية من المحرك، فقد يعني ذلك أن المحرك يغرق في الزيت.
الطريقة المؤكدة لمعرفة ما إذا كان محرك سيارتك يحتوي على كمية كبيرة من الزيت هي فحص مقياس العمق، ومن الأفضل القيام بذلك عندما يكون المحرك ساخنًا أو دافئًا. أوقف السيارة، وافتح غطاء المحرك، وحدد موقع مقياس الزيت. اسحبه للخارج، وامسح النهاية باستخدام قطعة قماش أو منشفة ورقية، ثم أدخل مقياس العمق بالكامل مرة أخرى في الفتحة، ثم اسحبه للخارج مرة أخرى للحصول على قراءة دقيقة.
تحتوي نهاية مقياس العمق على مؤشرات منخفضة (L) ومرتفعة (H)، ويجب أن يكون مستوى الزيت الصحيح بين L وH. أي شيء أعلى من H هو سيناريو الإفراط في الملء، ومن الأفضل تصريف الزيت الزائد قبل أن يتشكل رغوة داخل علبة المرافق. أفضل حل هو تصريف المحرك وإعادة ملئه بزيت محرك جديد، لكن بعض الميكانيكيين في الفناء الخلفي يستخدمون الشفاطات لامتصاص الزيت من فتحة مقياس العمق. ومع ذلك، فإن الزيت أرخص من استبدال الأجزاء الداخلية التالفة للمحرك، ونوصي بتصريف الزيت بالكامل بدلاً من امتصاص الفائض.
اجعل من عادتك فحص مستوى الزيت باستخدام مقياس العمق مرة واحدة على الأقل في الأسبوع أو قبل الشروع في رحلة برية طويلة. وبطبيعة الحال، يعد الالتزام بتغييرات الزيت بانتظام أمرًا ضروريًا للحفاظ على محرك صحي وسلس ونظيف الاحتراق.